الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية موقع "بوابة الوسط" ينشر قائمة التونسيين في صفوف «داعش ليبيا»

نشر في  01 جوان 2015  (11:37)

نشر موقع "بوابة الوسط" الليبي مقالا عدّد فيه المقاتلين التونسيين الذين نفذوا عدة عمليات انتحارية وتفجيرات طالت مناطق قوات الجيش الليبي، ورأت في ذلك مؤشرا على مدى توغل التونسيين في صفوف التنظيم المسلح داخل الأراضي الليبية، وذلك رغم إعلان القوات التونسية النفير العام على الحدود بين البلدين لمنع عبور المقاتلين والشباب للانضمام لصفوف التنظيمات المسلحة في ليبيا.

هجوم مصراتة
وفي أحدث ظهور «التوانسة الداعشيين» في ليبيا، تبنى التنظيم اليوم الأحد التفجير الانتحاري الذي استهدف بوابة الدافنية غرب مصراتة عن طريق انتحاري يدعى «أبووهيب التونسي»، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين.

ونشر التنظيم صورة لشخص في مقتبل العمر وهو يمسك ببندقية كلاشينكوف، وقال في بيانه: «فليعلم مرتدو فجر ليبيا أتباع ليون أن وراءهم حربًا مجلية تطهر الأرض من رجسهم، إلا إن تابوا من كفرهم وعادوا إلى دينهم».

أحداث فندق كورنثيا 
واقتحم مسلحون يرتدون واقيات ضد الرصاص فندق كورنثيا بمدينة طرابلس نهاية يناير الماضي، وأطلقوا الرصاص عشوائيًّا تجاه العاملين والنزلاء الموجودين في باحة الفندق بالدور الأرضي، وتبنى تنظيم «داعش» العملية الانتحارية، مطلقًا عليها اسم «غزوة أبوأنس الليبي».

وأعلن التنظيم أن شابًا تونسيًا أول المُهاجمين لفندق كورنثيا، ونشر صورة لشاب يبدو في العشرينات من عمره. ووصفه بأنّه «الانغماسي الأول في فندق كورنثنا في طرابلس أبوإبراهيم التونسي».

القيادي أحمد الرويسي 
وأعلن تنظيم «داعش» في ليبيا، خلال شهر مارس الماضي، عن مقتل أبرز قياداته التونسي أحمد الرويسي خلال الاشتباكات ضد القوات الليبية في معارك بسرت. والرويسي قيادي بارز في تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس. وتقول السلطات التونسية إنه العقل المدبر لاغتيال اثنين من زعماء المعارضة التونسية العام 2013، قبل أن ينضم إلى تنظيم داعش في ليبيا ويصبح من قياداته، إذ كان يشرف على عمليات التدريب والتجنيد مع مقاتلين أجانب.

مقتل تونسيين في برقة.. وتوقيف آخر ببنغازي
ونشرت حسابات تابعة لما يُعرف بـ«ولاية برقة» التابع لتنظيم «داعش»، الاثنين الماضي، صورًا لقتلى التنظيم من جنسيات عربية مختلفة أطلق عليه «شهداء على ثرى برقة»، من بينهم التونسيان «الزبير التونسي، وقسورة التونسي».

واعتقلت قوات الجيش الليبي، بداية شهر مايو الماضي، «إرهابيين اثنين» من جنسيتين أجنبيتين، تابعين لتنظيم «داعش» في محور عمرو بن العاص وسط بنغازي، أحدهما تونسي الجنسية.

 

إرهاب على طرفي الحدود
ويعتبر «كتيبة عقبة بن نافع» التونسية من أكثر الجماعات التونسية تشددًا وهي مجموعة جهادية مسلحة تتحصن منذ نهاية 2012 بجبل الشعانبي من ولاية القصرين «وسط غرب» على الحدود بين تونس والجزائر.

وترتبط تلك المجموعة بعلاقات قوية، وفق تقارير إعلامية، بالجماعات المسلحة في ليبيا، ويتعاون الطرفان في مجال التسليح والعناصر البشرية، حيث استطاعت الكتبية تهريب عشرات الشباب المقاتلين إلى الحدود الليبية، كما عبر إلى الجانب التونسي عدد من القيادات الجهادية لتدريب شباب منضم للكتبية المتحصنة بجبال الشعانبي.

انتحاريو بنغازي
وفي نوفمبر عام 2014 نفَّذ خمسة انتحاريين تونسيين عمليات في مناطق متفرقة بمدينة بنغازي. وذكر موقع جهادي أن من أطلق عليهم «استشهاديو الخلافة في ملاحم بنغازي» يتبعون لـ«ولاية برقة» نفذوا عمليات انتحارية بعدة مناطق في مدينة بنغازي، وهم: «أبوإبراهيم التونسي وأبوالأسوة التونسي، أبوطلحة التونسي وأبومسلم التونسي وأبو حفص التونسي».

ونشر تنظيم ‏«داعش» بولاية برقة، في مارس 2015، تسجيلاً مصوَّرًا جديدًا يُظهر أحد عناصره المكنى بـ«أبوطلحة التونسي» قبل قيامه بعملية انتحارية بسيارة مفخَّخة في أحد مواقع بنغازي، وهو يقول: «اليوم سندك معاقل من المرتدين»، في إشارة إلى الجيش الليبي.